عاهة الإسلام السياسي الإيراني في اربعة عقود
بشكل وآخر نشاط رجال 91 تمهيد: يلاحظ انطلاقا من القرن الـ الدين في إيران فترة تأسيس الدولة الحديثة؛ لقد أدى هذا النشاط في نهايات م وعندها ظهروا بعباءة الدين 9191 القرن العشرين إلى إسقاط النظام الملـكي في السياسة بشكل رسمي و بالرؤية التي يرون فيها العالم والإنسان؛ إذ يرون الدين كمنظومة شمولية تستوعب كل حدث وظاهرة وتتدخل فيهما .وبناء على ذلك تم الانضمام بين الدين والدولة ونجح الإسلام الأصولي =( )جوهرها نظرية ynaecaeTh =( ) في تكوين دولة دينية mselaFnemadnuF (ولاية الفقيه المطلقة.) وقد لوحظ من خلال تحليل فهم المجتمع الإيراني عن رجل الدين ونتاج ولاية الفقيه طوال أربعة عقود وأحوال رجل الدين المحترف أو المنشغل بالسياسة أننا أمام ظاهرة رجل الدين الجديد، تبديه هذه الظاهرة على غير ما كان عليه من أوصاف تقليدية كتمثيل للطهارة والزهد والتقوى ..قبل عصر الحداثة. )wnNn fnL =( كما أن القول بولاية الفقيه ينافي الحياة الجديدة ومطالب الإنسان في العصر الحديث والإصرار عليها يعد انتهاك للقيم الاجتماعية والسياسية والإنسانية التي نِيلت بالتنوير والعقلانية والخطابات الحديثة. وأن تكوين هذه الدولة فضلا عن مغايرتها للأعراف البشرية المعتمدة في السياسة والاجتماع فقد ساعدت على نشوء حركات الإسلام الأصولي . )في الغرب بخاصةauadFaomaana =( وأخيرا فوبيا الإسلام
إن معاوية ترأس قومه أربعين عاما، ول كنه لم يكسب لنفسه سوى لعنة الدينا )1 وعذاب الآخرة! (الخميني م التي قالها قبل ما يقرب من ستين عاما في معاوية تلزمنا أن نبدأ بها حول 9111 مقولة الخميني م نفسه للحديث عن العاهة التي وضعها في تاريخ الشيعة الحديث، وهي 9111أيديولوجيا الخميني في العقد الرابع من تجربة الإسلام في السياسة وتجربة أربعين عاما من مسيرة هذه العاهة المسماة بـ(ولاية الفقيه المطلقة) تكفي كي تصنف في عداد أبرز مصاديق الإسلام الأصولي =( هذا عمرها الأربعبني ، )من النوع الإيراني المتطرف دونما مبالغة !تفضلوا mselaFnemadnuF وانتهاك حقوق الإنسان وزعزعة الأمن الإقليمي كإثارة 2 ومحصلته السلبية في المتاجرة بالدين الصراع العقائدي وتدعيم الإسلام السياسي العربي ..وغير ذلك من أمور مما ليست أخلاقية في السياسة كالتوسع في صلاحيات ولي الفقيه خارج الدستور =(العمل بما فوق الدستور )!وهي ! وضرب من الطغيان لرجل الدين، من التظاهر قديما =(حتى قبل 3 من ظواهر الفقيه السلطان
.25 : .الحكومة الإسلامية 1 .للمرة الأولى يشهد التشيع ظاهرة متطورة جدا في تغيير مفاهيم ما بعد الطبيعة والدين والغيب إلى ما يمكن 2 تسميته بـ (البضاعة !)و(القيمة) المادية! .قال رسول ( :الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا .قيل :ه 3 يا رسول الل :وما دخولهم في الدنيا؟ قال : :، الحديث91 ات باع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم .)انظر :الكافي، كتاب فضل العلم، الباب .) ( .مصدر شيعي معتمد في نصوص الحديث 5
م )بالتقوى والزهد والطاهرة إلى المنافسة اليوم في صناديق الاقتراع الرسمية في الدولة 9191 وتكوين منظمات ومؤسسات وجيوش وميليشيات وفِرق وتنظيمات للسياسة والحرب والاستخبارات والتوظيف كعميل للدين الرسمي والسياسة !وهكذا فلم يبقي من مسمى رجل الدين =(المصداق )بالمعنى التقليدي شيء يصدق عليه اليوم نتيجة ما يمارسه في السياسة فهذه الفترة قادرة على أن تبين الحقائق بجلاوة لـكي تصف نظاما بالعاهة الـكبرى يحاول الولي الفقيه فيه بسط التجربة خارج الحدود الإيرانية . والغريب =(من وجهة نظر العقل السليم) أن ولاية الفقيه التي استخدمت الدين وفسرته انطلاقا من أصول وقواعد لصالحها كقاعدة( : ) أصبحت تمارس سياسة 4 لل ه في كل حادثةحكم وآخر! ثم هذه القاعدة بالذات في ضوء التحليل الوصفي تكشف لنا عن نظرة 5 ماكيافلي بمعنى )يحاول فيه رجل cadnumne =( )فيها منطق شمولي cndngnasu =( دينية متطرفة تجاه الدين الدين التدخل بكل حادثة في الحياة والاجتماعية والسياسية والثقافية .وهذه الدعوى لا يقر ) الآن، بل يعتبرها ضربا من التوهم أو Common Sense =( 6 بصحتها العقل البشري السليم دعوة إلى الظلام التاريخي =(ظلامية الـكنيسة - الشعب /ظلامية الخلافة /ظلامية الإمامة )أو ينظر إلى دعاتها بأن لهم نوايا ومصالح يعتزمون نيلها بعمامة الدين .وعلى هذا .55 : .محمد باقر الصدر، علم الاصول الحلقة الثانية 4 . .أي :سياسة بلا أخلاق ومبادئ إلهية 5 .مجموعة علوم معارف وقيم اقتبلها البشر بغض النظر عن كونه قائلها عالم أو جاهل وفقير أو غني ..وشرقي أو 6 غربي؛ بعضها من مقولات العلم وبعضها من مقولات القيم وبعضها من مقولات المنهج وحياة البشر ) تسير حياته Common Sense =( الاعتيادية والسليمة، والإنسان إثر اعتماد هذا العقل البشري السليم ولا تتوقف.
الأساس فالنداء الإيراني الرامي إلى ضرورة الحكم الإسلامي =(وجوب حكومة الفقيه )!عبر ولاية الفقيه المطلقة =(سلطنة الفقيه) إنه مغاير للمعايير والقيم التي ظهرت فيما بعد العصر الفقيه الإيراني على غير هيكل الدين ومساعي في الانشغال 7 تقليدي.. ودعوة إلى وضع عمامة ) حيث كان غالبية 8 بغير رموزه =(محراب الجامع وصفوف التدريس الديني وعباءة الافتاء م في إيران على نحو 9191القدماء يؤدون وظائهم الدينية من خلالها حتى قبيل سقوط البهلوية )madnmne audaF=( الضبط .ويمكن القول لحد الآن أيضا عند من لا يؤمن بالإسلام السياسي ن ح الل ه غول ا عند المفكر فت )التركي المعارض للأردوغانية =(العثمانية gadne Nnmmnddam =( كم المتجددة) على سبيل المثال. وفي الحقيقة أن عاهة أصمة مسماة بولاية الفقيه يمكن أن تتضح مفاسدها وأضرارها في ضوء فهم العالم الجديد الذي يناهض كل ضرب من التفكير الآحادي المنغلق أو الدوغمائية )الموروثة حيث هذه العاهة من أبرزها، بناء على أن البشر اليوم من خلال magFamnuF=( عدة علوم وفلسفات وفنون ومهارات وامتلاك تجارب عديدة وانفتاح آفاق واسعة أمامه لا يمكنه أن يسلم أحوال المجتمع بعد كل هذا التقدم والتفوق إلى رجل الدين أو نظام أصولي
. يبدو أن العمامة ظاهرة جديدة لم تكن قديمة في إيران وتشير الوثائق التاريخيةإلى ظهورها في نهايات العهد 7 على كل صنف من المجتمع ” :هـ 9559 ) الزندي بداية العهد القاجاري .لقد ورد في كتاب (قانون سلطنت الظهور بزيه المعين الدال على مسلـكه ومعيشته ..ومن وظائف الدولة أن تنتظم الفوضى الموجودة ..أهل العلم . . ويبدو أن قبيل ذلك لا وجود للعمامة فهي جديدة العهد في الحوزة العلمية “ !! والتجارة :قلنسوة وعباءة ،59 -79 : انظر :ناطق وفرديون آدميت، افكار اجتماعي وسياسي واقتصادي منتشر نشده دوران قاجار .) هـ.ش( .ترجمة :كمال بن سلمان 9131انتشارات نويد، چاپ دوم، آلمان : .بتعبير أدق 8 .!) س =(الشؤون المقدسة َّ مديرية المقد
لا يرتضي بالعقلانية ولا المعقولية ولا التنوير ولم يزل ،وشمولي ذي ذهنية مقد ِسة للتراث كافة ، يحلم بمناصرة موضوعات متهالـكة كالإمامة أو النيل من مناهضي رموز مذهب لا يتفق معه )فقدت yenlncuadnmTh=(وبخاصة أن الخطابات الدينية ، وغير ذلك من رؤية سالبة بائدة .9 أهميتها، وخطاب الإسلام السياسي أكثر الوجوه رفضا بعد تجربة ولاية الفقيه في إيران )ueadacanmna =( )أحد عناصر الحضارة sndngnasu =(على سبيل المثال حينما يقال إن الدين من وجهة تصور الإنسان الحاضر هذا يعني أن الحضارة أعم من أخصية الدين حاليا !ولها قبول في المجتمعات بينما الدين لا يحظى إلا بمقبولية حصرية أو نوعية؛ عندما نتحدث عن المجتمع )هذا الحديث يعني لزوم تكوين سياق بمفاهيم العصر الحديث وما uaennmTh enlnd =(المدني م ولا رجعية الرؤية 9575 )لا لحاظات عصر النراقي snalaandnmTh =(أنتجه من معقولية - ) ...لأن المجتمع المدني أحب المواليد الفكرية لدى الإنسان الحديث، وقد 9191 =(الخمينية ضح ى في نيله كثيرا وأن ما يسمى بمطالب المجتمع =(الشعب /الأقلية /الأكثرية )من خلالها يمكن رفض كل ما هو آت خارج هذا السياق ولو كان دينيا في مجال السياسة والاجتماع. ومؤدى ذلك أن فهامة البشر تجاوزت مرحلة النظر إلى الأشياء من خلال اللحاظ الديني الأحدي الطرف والصرف أو النظر الديني الشمولي وهذه الفهامة في التعامل مع الدين والسياسة والاجتماع والثقافة قادرة على الفصل بين القول باحترام الدين =(منظومة قيم روحية وأخلاقية وإنسانية ومعنوية )حالما لم يتجاوز حدوده وبين القول بعدم إمكان تحويل .تعمل حاليا ولاية الفقيه على خلق قواعد لها في العراق واليمن وشمال أفريقا، وقد توفقت في لبنان بتوسيط 9 ن أطلقت ذي ق ال ساب ش العراقي ال كثرهم توابو الجي سطة عملاءها وأ وفي العراق بوا ، حزب الله اللبناني الإرهابي عليهم إيران (التبوابين) في أثناء الأسر وطلاب الحوزة العلمية والميليشيات الذي عاشوا في إيران فترة الحرب العراقية - الإيرانية.
الأحكام الدينية إلى قوانين ودستور! كون الأصل في السياسة هي الأعراف والعقول والعلوم! وأساسا القول بحقانية الدين وتحويل أحكامه إلى دستور فيه التزام حقوقي أو عدم ذلك، بحث كلامي وحقوقي وسياسي لا يكون الدين وحده من يحسم الأمر، بل إن تاريخ الإسلام )sndngnasu =( الموروث يشير إلى تعقيد المشكلة الاجتماعية والسياسية حينما يريد الدين ودعاته وضع الحلحلة له بنظرة الدين الصرفة .ولا أتصور غاب عن متابعي تاريخ الإسلام حديث الخوارج في القرن الأول الهجري، وقد لا يلزم التطرق إليه فهذه داعش وأفعالها، وهذه الميلشيات الشيعية وأعمالها !وهذه ولاية الفقيه وسياساتها في المجتمعات وتدخلها السافر ظلوم دفاع عن الل ه ونصرة الم ذريعة الإسلام وال دان العربية ب في شؤون الخليج العربي والبل !فهل هذه الأفعال الجنونية صدرت عن مجانين؟ لا وكلا، إنهم يفعلون ذلك من دافع الدين واليقين الديني .والظاهر أن الدين في مثل هذه الأحوال يحول المتدين الأصولي . )إلى حضيض الطبيعة الوحوشية mselaFnemadnuF=( وينبغي توصيف مكانة الدين أيضا إلى جانب فهم عاهة ولاية الفقيه المطلقة على أن المجتمع إن رفض تحويل الدين إلى دستور فهذا لا يضر بحقانية الدين؛ أو لو أنه ارتضى الدين لا يعني بذلك ضرورة الحكم عليه باسم ولاية الفقيه =(الإسلام السياسي)؛ أو إن كان ذا غالبية متدينة لا يعني أن يتولى الفقيه أو الحزب الإسلامي كل صعيد ومجال !ولذلك فإن ظهور العلمانية =( )في إيران على سبيل المثال جاءت للحد من القول بنظرة الدين الشمولية وأطماع mnesdacnuF رجل الدين ورؤية القول ب ي الذي يُدعى له صباح مساء من 10 الل ه المنحصر بيد ولاية الفقه
م يوسس :مكتب متابعة شؤون الجوامع =(دفتر رسيدگی 9115 = هـ.ش 9131 يلاحظ أن الخامنئي في 10 mmF.aaasm/nc.Fausnl.LLL//:mmmo : به امور مساجد )انظر
المنابر الرسمية لمزيد من الاستعباد، وأخيرا العلمانية رد على دعاوى النظام في أن كل )ن usasnemnln( دي ف رجل ال ن وفي قبضة الل ه المعر ف بتعري دي ت وطأت ال ب أن يكون تح يج!! وبين هذه الأفعال وغيرها إلى جانب تصور ولاية الفقيه الشمولية والمنغلقة الممثلة للإسلام السياسي فإنها لا تكون إلا عاهة عسيرة أمام الحياة الجديدة وقناعات الإنسان الحديثة وقِيَمه في )؟ وبتعبير بديل، كما 11mmamn / العصر الحديث وأهمها في السياسة أو إدارة المُلك =(الدولة الشعب ” : )على سبيل المثال في الحديث عن مسألة emacdnu eaThdac =(يحدثنا تشارلز تايلور )إن هذا المصطلح من مقو مات العالم الجديد، أي :أن لدينا شعب mmamn famnae=( الدولة – ، لـكن بالاستناد إلى العقل، العقل “ 12تنهض من خضمه دولة تهدف إلى تمثيل الشعب
م يؤسس مقر [متابعة ]إقامة الصلاة =(ستاد اقامه نماز !!)ومن إبرز أهداف 9119 = هـ.ش 9131وفي عام المقر : -تنفيذ خطط الولي الفقيه من خلال إقامة الصلاة! - إرغام الدوائر الحكمومية على المشاركة في الصلاة ! - إقامة احتفال بلوغ الصبايا سن التكليف.! /nc.unmalneaFaa.LLL//:mmmo :انظر الحكومات المعهودة عند البشر هي( :الحكومة المطلقة) و(الحكومة الدستوري ة الملـكي ة )و(الحكومة الدستوري ة 11 . وتعتبر المطلقة بلا قيد وشروط كولاية الفقيه المطلقة استبدادية دينية ِ.)الجمهوري ة 12 .eaThdac, emacdnu. S mnesdac Sgn. eaFacnlgn, sauu: ndaeao mcnuu aN caclacl yenlncunmTh mcnuu, 5559,pp.90.
المستقل في فهمه عن الوحي، العقل الذي يُستند إليه في تبديد كل جربزة دينية وظلم سياسي وظلام اجتماعي لا بالاستناد إلى النظرية الدينية . ومؤدى قول تايلور هو أن هذا القبيل من النظام السياسي =(ولاية الفقيه المطلقة )ينقض مقومات العالم الجديد! فهل هذه العاهة تمثل ما في إيران من قوميات وعقائد =(شعوب ومذاهب عقائدية )في الحرية والطماح والإرادة والـكرامة أم نتاجها على مدى أربعين عام يشير إلى وجود خطط عملية ضد تلك المفاهيم؟ مع العلم أن البشر اليوم لا رغبة له في أن يتولي .13 )كل صعيد ونطاق ومجال ويعطي وجهة نظره على أنها ملزمة التطبيق sndngnasu =(الدين )في عالم المسيحية mcamnumaem =(ولعل قراءة متأملة في الثورة الإصلاحية البرتستانية =(الغرب )والردود السلبية حول التنظيمات الجهادية الإسلامية في الشرق =(البلدان العربية ) ومناهضة فوضى فتاوى الجهاد مثلا خير شاهد على ذلك .وعليه ففي خضم التبجح السلطوي بنظرية ولاية الفقيه لا بد من قول على أن المجتمع الإيراني جزء من مجتمعات الشرق بثقافة الصوفية والفلسفية وبعد تجربة ولاية الفقيه =(الإسلام السياسي الإيراني )فقد تجر ع الويلات وأن أعمال المستقلين في الداخل والخارج طوال أربعة عقود لا زالت تحاول التنوير ووضع الحلول لإزالة هذه العاهة الدينية المتطرفة. وليس من نافلة الحديث لو قلنا أن هذه العاهة وتجربتها المدنسة للتقاليد والأعراف الجديدة mnnccn بقيت غير منحصرة في جغرافيا إيران، بل تهدف إلى صناعة الجو الديي كما يقول
بعد تكوين الإسلام السياسي في إيران بدأت ظاهرة (انفصال الناس عن رجال الدين )انطلاقا من عامي 13 م نتيجة الانشغال في أجهزة الأمن والاستخبارات والحرس الثوري والمؤسسات الحكومية 9191 - 9191 والمؤسسات الثورية وقوات الشرطة والإعلام الرسمي والجيش وتغيرت بالمرة مكانة رجل الدين .انظر : شجاعي .15 - 19 :زند، المتغيرات الثقافية
رجال الدين في تحويل منظومة ما بعد ” في تحليله عن رجال الدين، حيث يرى أن asclnns الطبيعة إلى أيديولوجية ورأس مال متجسد فيكون نصيبهم من النجاح أكثر وسعيهم في نقل المجتمع إلى خارج صعيد الأعراف والتقابيد الاجتماعية أنجح وهذا التمكين في الرأس المال المتجسد يساعد رجال الدين في الاستيلاء على الأحداث [والمتغيرات ]الاجتماعية وعلاقلات ! وهذا بحد ذاته يكشف عن 14 القدرة، الجو الديني أرضية أعم وأوسع من الأمكنة الدينية وهي التي تأسست على جهود المفكرين ، محاولة إعادة المجتمعات إلى ما قبل عهدها الحاضر والفلاسفة والأدباء وعلماء الطبيعة والاجتماع والسياسة انطلاقا من العصر النهضوي بعلم )wsmmnc sacmne =( )التجريبي والدين الدنيوي لمارتن لوثر aeae mcaeenu=(بيكون )وغير ذلك من عطاءات البشر saemnalnddn =( وسياسة من دون الأمر الأخلاقي لماكيافيلي الجديدة .فلا يمكن الحديث في هذه المجتمعات أساسا عن عاهة مسماة بولاية الفقيه والتي تعبر )ولا تقبل بدعوى ضرورة mselaFnemadnuF / عن نوع من ظاهرة =(الإسلام السياسي العمل بعصر الإمام المعصوم !والتعبد الديني !بل ثمة مطالب شعبوية ضد الإسلام السياسي ونداءات تدعو إلى ضرورة الفصل بين السياسة والدين أو الأخلاق بمعناه التقليدي، وتكريس )حسب المقتضى عند بلد وآخر .ويصف عبد madnmne mnesdacnuF =(العلمانية السياسية - ...م )أحوال هذه المجتمعات ويشير أن الذي طرأ على كافة شؤونها 9157(الـكريم سروش أمران : - العمل على السعادة والعمران الدنيوي.
14 mnnccn asclnns ,esnumnaeu ln uaenadagnn ,macnu :wnu ilnmnaeu ln Fnesnm ,5555 ,oo . ( (بتوسيط مصدر فارسي 919-991
.15 - الإقرار بما هو مسكوت عنه ومغضوب عليه ومطعون فيه من الوجود الإنساني فهذه العاهة يمكن اعتبارها كقوة مانعة أمام طماح المجتمع الحديث وأن مظاهرها الاستبدادية تبدو بشكل جلي في مناهضتها لمفاهيم ومقولات يراد تحقيقها بالمرتبة الأولى في المجتمع الإيراني من قبيل: - التنمية والتحديث؛ - الاتباع والاعتناق والانتماء؛ - المشروعات العقلانية - القانونية؛ - تنمية حقوق المواطنة والإعلام؛ - مشروع الديمقراطية؛ - مشروع التعددية الدينية؛ - مشروع التنوير. .16 - مشروع العلوم الإنسانية وعلوم الطبيعة )في ضوء eaeeamamnae fngamnln =(وأخير يمكن فهم نتاج هذه العاهة كمضمون سلبي التحولات الأخير في العالم على وجه العموم وقدرتها في تأسيس فوبيا الإسلام =( )كونها أول تطبيق للإسلام السياسي في الشرق في نهايات القرن العشرين auadFaomaana ساعد على ظهور أحزاب إسلامية مهمشة وحفز المسلم الأصولي والمؤمن المنغلق والمتدين
.) ( .ترجمة :كمال بن سلمان 55 : انظر اخلاق معيشت انديش، اخلاق خدايان 15 ! تسعى حاليا مؤسسات النظام إلى تطبيق نظرية خامنئي في أسلمة العلوم الإنسانية 16
الشمولي على تكوين التنظيمات والمنطمات الجهادية المعادية للقيم الاجتماعية الحديثة والأعراف الدولية ومنظمات الأمم ومساعي المجتمعات المدنية.
المحصلة: ) مغاير للأعراف والتقاليد الحديثة التي توصل ynaecaeTh =( اتضح أن تكوين الحكم الديني إليها الإنسان بعد جهد متواصل من التنوير والعقلانية وعبور من معاناة العصور التقليدية، وأن نظرية ولاية الفقيه تركز القدرة السياسية بيد الولي الفقيه وتمنحه صلاحيات ما فوق القانون. ومعنى ذلك أن وجود الولي الفقيه: (تعليق للقانون !)ويبدو أن في عصر العلمانية أو ما بعد العلمانية في الزمن الذي تنادي فيه المجتمعات بضرورة تحجيم دور رجل الدين وتباعا لمقولة فصل الدين عن السياسة، فإن وجود رجل دين في هرم الدولة بصلاحيات تفوق مطالب )Common Sense =( المجتمع أو الشعب أو الدولة نقض لمكانة العقل البشري السليم وانتهاك لحقوق الإنسان ومحاولة لجعل كل شيء وأمر في قبضة الدين وإعمال النظرة الشمولية بلا تقييد، والحال أن الدين في العصر الحديث من مقولات الحضارة وله أتباع بالنوع أو الحصر ولا رغبة للإنسان المعاصر أن يهيمن الدين على كل حدث وظاهرة وهو الذي ثار من قبُل على هذا التصور في عصر البروتستانتية فصارت مقولة الفصل بين الدين والدولة من ظواهر السياسة الحديثة، فلا يمكن العودة إلى عصر الـكنيسة في الغرب، ولا في الشرق =(البلدان العربية )إلى عهد الخلافة ولا الإمامة والتع ب د بالنص الديني والتقييد بعقلية التراث المقدس. وأن ممارسة السياسة جعلت من رجل الدين ظاهرة جديدة؛ إذ الثوب التقليدي والمفاهيم التقليدية التي ،) م في إيران أصبحت مسلوبة =(سالبة بانتفاء الموضوع 9191 حملها هذا الرجل قبل ثورة
فنحن أمام تعريف جديد لهذا الرجل ولم تعد المفاهيم التقليدية منطبقة عليه وهذا في حد ذاته يدل على اللأخلاق؛ كون المظهر لا يمثل عوارض الجوهر بتعبير فلسفي دقيق. وفي النتبجة أن إرادة الدولة الدينية فضلا عن مغايرتها لمما سبق فهي عاهة أصمة في مسار وتحفز المؤمن ،التقدم والإصلاح والتنمية المعتمدة على العقل والعلم والأعراف الحديثة الأصولي والمتدين الشمولي على القيام بنشاط مغاير لأعراف العصر الحديث وتساهم في دعم الإسلام الأصولي الذي ولى عهده ونقض تصوره وهو إسلام تاريخي. وأخيرا كلما تقوم به )كونها قادرة في الشرق auadFaomaana =( هذه العاهة الآن يزيد من ظاهرة فوبيا الإسلام على دعم أحزاب إسلامية متطرفة وتحفيز تنظيمات ومنظمات جهادية معادية للقيم New =( الاجتماعية الحديثة والأعراف الدولية والحياة الجديدة . ) ..بوجه عمومي Life وبكل تأكيد =(بالحجية القطعية )الإسلام كدين سماوي ليس له منظومة سياسية ولم يرشح وأساسا هذه المسائل تم إحالتها إلى الناس =(الشعب )في لحاظ ،رجل الدين إلى تكوين دولة الأصلح والأولى والأنسب من وجهة نظر العرف البشري في تكوين :نظام الدولة واختيار الرجل السياسي