الأمة العربية تمر بأخطر مرحلة في تاريخها، لذا بات يتكالب عليها الأعداء التاريخيين من دول الجوار وغيرهم من الذين لهم أطماع بالتوسع في الوطن والإستيلاءعلى ثرواته ومواقعه الإستراتيجية ، لذا لابد من موقف عربي شجاع وجاد دون ان يستثنى بلد حيث الجميع مهدد ومعرّض الى التقسيم او الإحتلال الكامل او أن يحكم من جماعات موالية للمحتل كما يجري في العراق ، سورية ، لبنان ، اليمن ليبيا و الى آخر المطاف .
المؤتمرات لا تحل ولا تردع الأطماع والتدخلات الأجنبية إذ لم تطبّق عمليا ولم يلتزم بها أي احدا . كان بالإمكان مقاطعة هذه الدولة \ الدول التي تتدخل في شؤون الدول العربية. دون ذلك ستزداد الإحتلالات لدول عربية أخرى وتنظم إلى دولة الأحواز المحتلة من قبل بلاد فارس و فلسطين، وغيرها ، أمّا الإستنكار والشجب لن ينفع راهناً .
بات العدو ينفّذ خططه ويصول ويجول في أغلب الدول العربية، لهذا حوصر الوطن العربي من كل الأطراف ولا ننسى شكّل العدو مليشيات داخلية ذات مرجعيتة أجنبية لحرق ما تبقّى من الوطن العربي كما يجري في العراق، ليبيا ،لبنان، سورية اليمن. وأجزم أن عدد كبير من الدول العربية بها هذه المليشيات وستظهر حسب الوقت الذي تحدده مرجعيتهم الأجنبية " العقائدية المتطرفة الارهابية " . في الختام إذا لم يتم إتخاذ إجراءات حاسمة لا سمح الله لايفيد الندم بعد فوات الآوان .
مع التقدير.
رابط ذات صلة :
http://sadaalaqsa.com/news/24013/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d9%84-%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%b1%d8%af%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%85%d8%a7%d8%b9/.html
محمود بشاري الكعبي أحد مؤسسي الجبهة العربية لتحرير الاحواز وأمين عامها الاسبق.