كما تم نشر الخبر في المواقع التابعة للنظام الإيراني حول تأكيد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي عن سعي الخارجية الإيرانية قائلا , نتابع أوضاع المساجين الايرانيين في الامارات المتحدة .
زعمت إيران حول عدد المصابين الإيرانيين بكورونا في سجون الامارات نحو 150 شخص، وان الدولة الاماراتية : لا تسمح لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية المناسبة للمساجين ، ما أدى الى قلق أسر السجناء الايرانيين في الامارات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فما جزاء الإحسان , إلّا الإحسان .
لكن على ما يبدوا أن الإيرانيين لا يعلموا شيئا عن رد الجميل بالجميل و لذلك تجدهم ينتهجوا الإساءة إزاء العرب و دولهم بالرغم من تواجد مئات آلاف الإيرانيين في الدول العربية بحجة حصولهم على ( العمل ) هناك لذا تراهم يأكلوا من خيرات الدول العربية المضيفة لهم إذ دولتهم المفلسة ايران و الّتي جعلت مواطنيها يلجأوا للتسوّل بالدول العربية بعد إفقارها لهم , بدل أن يستحسنوا موقف من أطعمهم و آمنهم في دول العرب, أخذوا يهاجموا العرب بدلائل واهية لا يقبلها العقل السليم .
فما حقيقة هذه المزاعم المُهينة و الدنيئة ؟
هل تسعى دولة المفلسين ايران بمحاولة للحصول على تعويض إماراتي بذريعة تقصّد الإمارات "بتمريض " سجناءها من الإيرانيين عبرمزاعم التحجج بإصابة مواطنيها بالكورونا و إهمالهم إماراتيا ؟
أم أنّها تبحث عن خلق توتر بينها و بين الإمارات كي تُتاح لها الفرصة بمهاجمة منشآت و مراكز هنا و هناك في الإمارات بواسطة ذيولها في المنطقة العربية .
و لو قمنا بمقارنة الفنادق الإيرانية ذات خمسة نجوم مع سجون الإمارات , لوجدت السجون الإماراتية أرقى من فنادقهم .
يذكر : قبل أشهر قليلة كانت السجون الإيرانية في الأحواز المحتلة تسببت بمقتل عدد من السجناء السياسيون بعد مطالبتهم السلطات الايرانية بالإفراج عنهم أو نقلهم لمكان آمن و ذلك بسبب انتشار فايروس كورونا هناك . إذ هاجم الأمن الإيراني السجناء بإطلاق النيران الحيّة عليهم مما تسبب بمقتل سجناء عرب بعد محاولتهم الضغط على سجّانهم بالإصغاء لهم طلبا منه توفير أدوات الوغاية و الأمان لهم .