بيان صادر عن جمعية حقوق الإنسان الأحوازي في سيدني - أستراليا بخصوص انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية
تُهنئ جمعية حقوق الإنسان الأحوازي في سيدني الشعب اللبناني الشقيق بانتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، بعد أكثر من عامين ونصف من الفراغ الرئاسي الذي ألقى بظلاله على استقرار البلاد ومصالح شعبها.
إننا نعتبر هذا الإنجاز خطوة إيجابية نحو استعادة سيادة لبنان واستقراره السياسي والاجتماعي، في مواجهة التدخلات الخارجية السافرة التي استهدفت زعزعة استقراره، وعلى رأسها التدخلات الإيرانية عبر أذرعها ووسطائها الذين سعوا لتعطيل المؤسسات اللبنانية وفرض أجنداتهم الخاصة.
لقد كان الشعب اللبناني ولا يزال رمزًا للصمود والنضال من أجل حريته وكرامته، ونأمل أن يمثل انتخاب الرئيس جوزيف عون بداية جديدة لتحقيق تطلعات اللبنانيين في بناء دولة مستقلة تتمتع بسيادة كاملة بعيدًا عن الهيمنة الخارجية.
وفي هذا السياق، تدعو جمعية حقوق الإنسان الأحوازي المجتمع الدولي والدول العربية إلى تقديم الدعم اللازم للبنان وشعبه لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة، والعمل على تعزيز سيادة هذا البلد العربي الأصيل في وجه أي تدخلات أجنبية.
كما نجدد تأكيدنا على أهمية تضامن الشعوب العربية ضد أي محاولات للهيمنة الإيرانية على المنطقة، سواء في لبنان أو الأحواز أو أي بلد عربي آخر.
صادر عن جمعية حقوق الإنسان الأحوازيسيدني - أستراليا9 يناير 2025