موقع المستقلين الاحوازيين
ظريف: ينكرالادعاءات حول الهجوم على أرامكو و يقول بأنها ( لا أساس لها ) .

نشرت مواقع اليكترونية تابعة  للنظام الإيراني حول أقوال وزير الشؤون الخارجية جواد ظريف المهينة و المتناقضة بنفس الوقت لتعطي صورة حقيقية حاقدة على الدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية . لذا اخترنا لكم جزء يسيرمن اقوال ظريف وزير الشؤون الخارجية الإيرانية ـ قال ظريف : 

حقيقة في السنة الأولى التي أصبحت فيها وزيرا، أخبرت سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي الراحل، ما إذا كان يريد ان يعاتبنا فقلت له لا ضير لأن عتابنا لكم اكثر لكننا يمكننا التحدث عن المستقبل فلدينا الكثير من الكلام عن المستقبل مع بعضنا البعض.

اوضح ظريف انه لم تكن في حينها حرب في اليمن قائمة، وكان يمكن القيام بالكثير من الأشياء الأخرى، ولم تقع حينها الكثير من الأحداث، وقال انني اعتقد بامكانية الوصول الى حل واتفاق في المنطقة لو ان دول المنطقة ادركت بان الاميركيين لن يستمروا في الوقوف الى جانبهم بل يريدون حلبهم، وان مقترحنا لدول المنطقة مبني على التعاون المشترك.

قال ظريف، انا مع المصالح الوطنية فان اقتضت هذه المصالح التفاوض فانني اتفاوض بعد موافقة كل مسؤولي البلاد بطبيعة الحال، ولكنك لا يمكنك الثقة بالطرف الاخر في اي مفاوضات كانت لان العلاقات الدولية مبنية على اساس عدم الثقة، ولو كان من المقرر ان نثق باحد لما بلغ عدد صفحات الاتفاق النووي 150 صفحة بل لاصبح صفحتين فقط ولقد قلنا باننا لا نريد الحصول على السلاح النووي وهم قالوا نرفع الحظر. 

جاء هذا في حوار مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "اينستغرام" عندما قال ظريف، ان السياسة التي اخترناها في بداية الحكومة الماضية والحالية تعتمد التعاطي مع العالم وهي سياسة صائبة تماما وبطبيعة الحال كان لها معارضون في الداخل وفي العالم ايضا. 

لا نعلم عندما اخبر " ظريف " سعود الفيصل رحمه الله أن عتاب ايران كثير ! هل كان يقصد بذلك :

ـ احتلال الأحواز العربية 

ـ احتلال الجزر الإماراتية 

ـ دخول اليمن و دعم الحوثيون 

ـ التحريض في البحرين بواسطة دعم " الوفاق " 

ـ التدخل في شأن لبنان عبر دعم حزب الله 

ـ التدخل في العراق عبر التدخل بشؤون الدولة و تسيير الميليشيات دون النظر الى سيادة الدولة 

ـ الريادة في مزاعم الدفاع عن فلسطين دون أن يطلبوا الفلسطينيون تدخل ايران المصحوب بالتصعيد 

الهجوم على سفارات و قنصليات الدول  العربية و الغربية و منها ( المملكة العربية السعودية )

لذا لا نعلم عن أي عتب أراد ظريف الإحتجاج به و لا زال في ايران تُهان مقدسات العالم الإسلامي على حساب طائفي و ذلك بعدما تعتمد الإهانة المناهج الدراسية و التعليمية .

عيسى عناية 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.