لفت روح الله زم المعتقل الايراني المعارض مدير قناة آمد نيوز على التليغرام في اعترافاته الأخيرة إلى أن " زم " كان لديه صديق يعيش في ماليزيا , أعطى عادل الجبير وزير الخارجية السعودي السابق قائمة تضم أسماء عشرة أشخاص من بينهم اسم زم لإنشاء قناة موازية لقناة إيران انترناشيونال . لأنهم يعتقدوا أن القناة هذه لم تعد تتبع سياسة السعودية ، وقد سقطت في أيدي نفس العصابة التي تدير هذه القناة .
واردف قائلا، تم وضع ميزانية قدرها 30 مليون دولار سنوياً لإنشاء وتشغيل هذه القناة، وقالوا إنهم سيدفعون 30 مليون دولار سنوياً لهذه القناة التلفزيونية ، وحتى أنهم سيخصصون ميزانية منفصلة لـ"آمد نيوز" ايضاً، مشيرا الى أنه جرى اعتقاله خلال توجهه لعقد اتفاق إنشاء هذه القناة .
السؤال هل تعرّض روح الله زم الى وشاية عربية أودت بإعتقاله و تسليمه لإيران في احد البلاد العربية بعدما زعم الاعلام الايراني كان زم عزم الذهاب بهدف عقد اتفاق بخصوص فتح القناة المزعومة ؟
أم أن النظام الإيراني يحاول أن يختلق هذه الحكاية كي يجعل المتعاملين من الأنظمة العربية و خصوصا المملكة العربية السعودية يرتابهم التشكيك و أن لا يثقوا على رهان و وعد المملكة أو أي بلد عربي آخر لهم .
و بين ضرب الأخماس بالأسداس بين النشطاء السلميين خاصة الأحوازيين أو الأهوازيين في المنفى ضد سياسة الدولة الايرانية و بين فقدان الراعي و الداعم الحقيقي لهؤلاء النشطاء , تتقدم إيران برعاية ازلامها في الوطن العربي بتدريبهم عسكريا و تزويدهم بطائرات من دون طيار و صواريخ و الخ...و دعمهم ماليا و اعلاميا في وضح النهار دون أي رد عربي مماثل .