في تصريح أشبه بالمضحك قال الرئيس الإيراني : روحاني ببيان نقله موقع مهر التابع للنظام :
( الشعب الإيراني تمكّن من كسر ركبة واشنطن التي حاولت بها خنقه ) مؤشرا بذلك أن حكومته انتصرت على الضغط الذي كانت و لا زالت اميركا تصر عليه و تنفذّه .
أميركا و دول التحالف أخذت تتعامل مع ايران و سياساتها البربرية على شاكلة التأديب بهدف الحدّ من تنمّرها بالمنطقة و ذلك بهدف تحسين سلوكها بدءاً مع جيرانها و وصولاً مع العالم .
إلّا أن التصريح الأخير و التعبير التابع لحسن روحاني و مزاعمه حول وصفه " كسر ركبة واشنطن " بواسطة الشعب لا يُعد حقيقة من جانب الرؤية العامة ما عدى موضع واحد و هو: إعتراف روحاني بخضوع رقبة الملالي المتمثلة بحكومة ايران و تواجدها تحت وطأة البسطال الأميركي يُعد " حقيقة " مرَّة لا يرغب النظام الإيراني الإعتراف بها بالرغم من وضوحها . كما أنّ هذا الخطاب يعد فعلياً بمثابة إعتراف و إقرار إيراني بالرغم من التبآهي الفارغ لحكومة طهران إذ أنّ تواجدها تحت " ركبة واشنطن " باتت حقيقة يعلمها العالم و يكشفها الشارع الإيراني المنتفض كما لا زال خنقها قائم و مستمر حد اللحظة . .