موقع المستقلين الاحوازيين
استشهاد الشاب ناصر محمد مطرود ( كعب ) على يد القوات الايرانية " حرس الثوري " .


استلم مكتب جمعية حقوق الانسان الاحوازي في سيدني ـ استراليا خبر عن استشهاد الشاب ناصر محمد و الذي كان يمتهن الصيد كعمل له . 

ذكر المصدر عن حدوث  الجريمة النكراء في عام 1990 و ذلك في شهر رمضان المبارك لتلك السنة ، بينما كان الشهيد الاحوازي ناصر محمد كعادته متوجه الى البحر ( ميناء عباس ) في سبيل كسب قوت يومه إذ أنّه وفقا لعيان تلقى رصاصة الغدر من جانب حرس خامنه اى دون سابق إنذار حيث ارتقى شهيدا رحمه الله تعالى . 

و بعد تنفيذ هذا الإجرام أبلغت الحكومة المجرمة الايرانية اهله باستلام جثمانه الطاهرة و المخضبة بدمائه بسبب اصابته من ناحية الصدر دون أن يتم الكشف لهم عن المتسبب بقتله . 

عندها أخذ ذويه بمراجعة المحاكم بحثا عن سبب مقتل ابنهم لكن لم يتوصلوا الى أي معلومات عن القاتل و سبب القتل ..! و عندها قام ذوي الشهيد بالإصرار على المحكمة الايرانية كي تكشف لهم عن القاتل و اسباب و دوافع من قتل ابنهم   ، لكن المحكمة العليا في ميناء عباس المحتلة ايرانيا من خلال قاضي المحكمة المدعوا ( ابروشن ) رفضت إعطاء أي تفاصيل عن الجندي في الحرس القاتل ، و سبب مقتل ناصر محمد رحمه الله 

و في نهاية المطاف تعرض ذوي الشهيد للطرد من جانب المحكمة الايرانية بقسوة كي يتركوا البحث عن القاتل . 


و هذا جزء بسيط مما تقوم به ايران " الدولة المتأسلمة " من إجرام بحق ابناء الاحواز في سبيل تهجيرهم من اراضيهم و قتلهم و استبدالهم بشعوب فارسية أو غيرها . 


و بذلك تدين جمعية حقوق الانسان الاحوازي الإجرام الايراني بحق ابناء الاحواز و تطالب المجتمع الدولي بدفع ايران للكف عن اجرامها و إبادتها و محاسبته وفقا للقوانين و الأعراف الدولية المتفق عليها .

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.