انتشرت اخبار على ادوات التواصل الاجتماعي من نشطاء احوازيين و جهات رسمية اخرى احوازية ناشطة حول اصدار احكام اعدام بحق ثلاثة من أبناء الاحواز و هم :
١: مالك الموسوي
٢: علي عبيداوي
٣: عباس دريس
و كالعادة تتهم الحكومة الايرانية الاحوازيين الثلاثة بأنهم تسببوا بإخلال الأمن الوطني " الايراني " و تدينهم بمحاربة الله و مخالفة اوامر ولي الفقيه المنصوب من جانب " الله " ذاته و بهذا يحق لها ازهاق ارواح الاحوازيين بتوجيهاتها التافهة و التي لا ترتقي لمستوى العدل القضائي الحقيقي /
للعلم ايران تحتل دولة الاحواز العربية منذ عام ١٩٢٥ م و تعتبر أي نشاط لاستعادة الاحواز كدولة محتلة من قيد أسرها بمثابة العدوان على ايران و أمنها .
و بهذا أدان عيسى عناية الطرفي رئيس جمعية حقوق الانسان الاحوازي من خلال مقره في سيدني استراليا هذه الاحكام واصفا إياها بالأحكام البربرية و الجائرة و طالب لجنة حقوق الانسان العربية و على رأسها السيد علوي الباشا و جامعة الدول العربية بالدفاع عن مظلومية الشعب العربي الاحوازي الذي يعد جزءا لا يتجزأ من الأمة العربية بالاضافة الى مطالبة مراكز حقوق الانسان الدولية بالوقوف دفاعاً عن مظلومية الشعب الاحوازي .
كما طالب " الطرفي " محكمة الجنايات الدولية و محكمة العدل الدولي بالنظر في احكام ايران الاجرامية و اللامسؤولة بحق ابناء الشعب العربي الاحوازي و ذلك بغية وضع حد لإنتهاكات ايران الصريحة لحقوق الانسان كما اطالب بتعليق عضوية ايران بهذا المجال بدليل اختراقها الاعراف الحقوقية مراراً و تكرارا .