بسم الله الرحمن الرحيم
تناشد جمعية حقوق الإنسان الأحوازي المجتمع الدولي و مراكز حقوق الانسان في العالم بالوقوف معها عبرإدانة النشاطات الإيرانية غير السليمة خارج حدودها و تنفيذها لأمور " إرهابية و غير انسانية " على أراضي دول أخرى دون مراعاة سيادة تلك الدول بالإضافة الى عدم احترامها القانون الدولي من جانبها و الذي يلزمها تطبيقه فعليا كدولة .
لذا من جانبنا كجمعية لحقوق الانسان الاحوازي نطالب محكمة العدل الدولية و محكمة الجنايات الدولية بتنفيذ ما يترتب عليهما إزاء ما حصل لنشطاء أحوازيون سياسيون من اغتيال سابق و خطف لاحق و الاستمرار بالتهديد عبر الاغتيال و الخطف للآخرين من النشطاء السياسيون على يد عناصر تابعة للمخابرات الإيرانية تحت عنوان ( جنود إمام الزمان السرّيون ) مهمتهم نقل الضحية من بلد إقامته أو بلاد أخرى يقصدها الضحية بالسفر لها و هكذا تستمر حكومة ايران بتنفيذ هجماتها على من يعارضها سياسيا هنا و هناك .
و وفقا لهذا الوضع الحسّاس , تناشد جمعية حقوق الانسان الاحوازي جميع الفصائل و التنظيمات السياسية أن لا تكتفي بالشجب و التنديد للعملية الإيرانية التي طالت السيد حبيب إسيود " يونس كعب " دون النظر للخلافات السياسية فيما بيننا و دون الإلتفات الى التوجهات الثانوية ...الخ \
لذا يرجى توحيد الخطاب عبر التوقيع على مناشدة عاجلة نقصد بها الى ( الأمم المتحدة ) و الى محكمة العدل الدولية و الى محكمة الجنايات الدولية بالاضافة الى المحكمة الأروبية لحقوق الإنسان كي نطالبهم بالضغط على حكومة الخطف و الاغتيالات الإيرانية بإستعادة السيد حبيب اسيود " يونس كعب " سالماً معافى لبلده السويد خاصة و هو يحمل الجنسية السويدية .
كما نطالب الوزارة الخارجية لمملكة السويد بالتدخل الفوري لإنقاذ أحد رعاياها و أن لا تكتفي بالصمت أو بالشجب و الاستنكار إزاء ما حل بأحد أبناءها ؛ أيضا نأمل من الحكومة السويدية كشف ملابسات اختطاف الإسيود " يونس كعب " و كيفية استدراجه و الكشف عمن وقف وراء كل هذا التخطيط حتى تنفيذه .
رئيس جمعية حقوق الإنسان الأحوازي
سيدني - استراليا
عيسى عناية الطرفي