وأكد اسماعيلي ان الحكم قابل للاستئناف، مضيفا : “حكم على المدان بالسجن ايضا، واذا استأنف الحكم، ستحال القضية الى المحكمة العليا وسيتم النظر فيها.”
وكان الحرس الثوري قد أعلن في 14 أكتوبر الماضى، في بيان، عن “استدراج زم من خارج الحدود واعتقاله، في عملية استخباراتية معقدة.”
وهذا الاعتقال ليس الأول لزم ، إذ سبق أن أوقف في التظاهرات التي شهدتها إيران عام 2009 ، احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية .
كما في وقت سابق إدعى النظام الايراني أنه رفع دعوى قضائية على قناة آمد نيوز في فترة الاحتجاجات الاقتصادية التي شهدتها إيران ، في يناير/ كانون الثاني 2018 ، أصبحت قناة “آمد نيوز” أكثر شهرة وإثارة ، إذ وصل عدد أعضائها إلى أكثر من مليون شخص ، فلعبت دوراً بارزاً في تشجيع الناس على التظاهر؛ الأمر الذي دفع إدارة تطبيق “ تيليغرام ” إلى إغلاق القناة بعد شكوى رفعتها إيران لدى إدارة المنصة، اتهمت فيها الشبكة بنشر “دعايات إرهابية”.
لا زال الموقف بشأن الحكم ضبابيا من جانب القضاء الإيراني حول إصدار الحكم النهائي لإعدام " زم " لأن في احدى جلسات المحاكمة قال وزيري ، ممثل النائب العام الإيراني إن “شخصاً يدعى أحمد شمس قام بتأسيس قناة آمد نيوز المعارضة على شبكة تيليغرام من خلال روح الله زم” مضيفاً أن شمس “ كان وسيطاً بين جهاز تجسسي لإحدى دول المنطقة لم يتم الكشف عن اسمها لغاية الان .
بل جاء في التعبير الايراني عن محاكمة روح الله زم " ( منذ أشهر نحقق معه بتهمة التجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والفرنسية بواسطة جهاز مخابرات لإحدى دول المنطقة ) .
و لا نعلم لماذا الدولة الايرانية تتستر على الدولة التي زعم القضاء الإيراني بأن " زم " يتجسس لصالحها بينما كشفت عن دولتان أخريتان كإسرائيل و فرنسا كجهات جاسوسية !